البيئة

بصفتهم وكلاء متحمسون لنحو 50٪ من مساحة اليابسة في أستراليا، فإنهم يعملون بجد لترك الأرض والممرات المائية والنباتات والتربة في حالة أفضل للأجيال القادمة. يغطي التركيز على الاستدامة البيئية للصناعة المجالات الرئيسية للحد من الانبعاثات، واستخدام المياه وإدارة الأراضي التي تعتبر مهمة ليس فقط بالنسبة للبيئة، بل ولإنتاج لحوم حملان وأبقار مغذية وعالية الجودة.

وبسبب العوامل الجيولوجية والطبوغرافية والمناخية، فإن أقل من 8 في المائة من أراضي أستراليا مناسبة لإنتاج المحاصيل. تربية الماشية والأغنام هي الاستخدام الأكثر كفاءة للأراضي غير الصالحة للزراعة لإنتاج البروتين عالي القيمة الغذائية

ومن خلال ضرائب الصناعة، يستثمر مربو الماشية والأغنام كذلك في مشاريع البحث والتطوير والإرشاد من أجل تحسين استدامتهم باستمرار وتقليل الموارد التي يستخدمونها، حيث يستثمر مربو الماشية والأغنام كل عام أكثر من 13 مليون دولار في البحث والتطوير لتقليل الأثر البيئي لصناعتهم.

ويقوم مربو الماشية والأغنام كل يوم بأشياء بسيطة لتحسين واستدامة البيئة، سواء عن طريق تركيب ألواح شمسية أو تسييج السدود لزيادة التنوع البيولوجي أو استخدام استراتيجيات تخزين مختلفة لتحسين صحة التربة والغطاء الأرضي.

مثل كل أنواع الزراعة والنشاط البشري، فإن لتربية الماشية والأغنام تأثير على البيئة. ويعمل مربو الماشية والأغنام اليوم بجد لضمان تقليل التأثير إلى الحد الأدنى وأن تعمل تقنيات الزراعة بالشراكة مع البيئة الطبيعية، حيث تعتمد معيشة المزارعين على توافر البيئة الصحية.

تنتج صناعة الثروة الحيوانية في أستراليا نحو 10 في المائة من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أستراليا، وتأتي معظم تلك الانبعاثات من غاز الميثان الناتج عن عملية الهضم الطبيعية للماشية والأغنام. اقرأ المزيد عن الانخفاض الأخير في غاز الميثان الذي تنتجه الماشية الأسترالية هنا.